Home Ads

Sunday, November 29, 2020

تحميل رواية برهان العسل pdf سلوى النعيمى

 

 رواية برهان العسل pdf نسخة أصلية كاملة سلوى النعيمى

مختارات من رواية برهان العسل

المفكر هو عشيقي؟ لم يخطر لي هذا أبدا. هل يمكن أن أكون عشيقة؟ لرجل لا أريد منه إلا أن يحضنني في مكان مغلق؟ ثم أذهب بعد في التأويل لأن المفكر قال لي كعادته: عندي فكرة. فيقترب من السرير، وأنبطح أنا على بطني رافعة ظهري، معتمدة على ذراعي. هو خلفي ولا أراه. تمر كفاه بإصرار، ترسمان حدودي من الكتفين إلى الفخذين لتستقرا على مؤخرتي، يشدني إليه، ألتصق به أكثر، كي أمتلئ به أكثر، أدفن وجهي في الوسادة لأخنق همهمات لذتي المتوحدة مع حركاتنا وكلماتنا. كنت أعرف أن الجماع ألذُّه أفحشه، ومع ذلك كنت أحاول أن أكتم حتى أنيني. يشدني إليه. وتلك الوضعية هي أكثر ما أحب، وأكثر ما يحب ".

" كنت أصل إليه مبلّلة، وأول ما يفعله هو أن يمد إصبعه بين ساقيَّ، يتفقد العسل كما كان يسميه، يذوقه ويقبّلني ويوغل عميقا في فمى " (

" كنت أذهب إليه في الصباح قبل العمل. أصعد الدرج ركضا، أدق الجرس رنة خفيفة، فيفتح الباب فورا، وكأنه كان ينتظرني وراءه، نصف نائم. أرمي ملابسي وأدخل السرير ملتهبة، ألتصق به، وأبدأ في تشممه. يرفع الغطاء، وتمر يده على تفاصيل جسمي ببطء شديد، يتذوق عسلي بجدية راضية، وأتفقد بشفتي كل موضع من جسده، عيناي مفتوحتان وجسدي أيضا. بين تسرعي المتلهف، وتمهله المتلذذ، نجد إيقاعنا. يمر الوقت ولا نفترق، لا نتوقف: تحته، فوقه، إلى جانبه، منبطحة على بطني، راكعة على ركبتي. بين كل وضعية وأخرى، كان يردد جملة يقولها دائما: عندي فكرة. كانت أفكاره لا تنتهي، وأنا أحب أفكاره وفلسفته " (

" كان يقول لي النساء نوعان: المرأة الخسة، والمرأة الجمرة، وأنا أسأله بخبث، وهو لا يرد، بل يجذبني إلى صدره وأرتمي عليه، ويقبل عيني وشفتي، وأنا أمص ريقه، ويحسس على بطني، وأفتح ساقي، ويدخلني عميقا ليحترق معي، أود أن أسأله: والرجال كم نوعا؟ وتنسيني متعتي ولذتي كل الأسئلة "

" ما كنت أمشي معه في الشارع العام، وما كان يمشي إلى جانبي، من دون أن يضع يده على مؤخرتي، يتحسسها من فوق الثياب أو على اللحم مباشرة. أصرخ مبتعدة عنه: مجنون، نحن في الشارع العام. قد يرانا الناس! كنت جبانة، وحريتي الجنسية العملية لا تعبر عن نفسها إلا بعيدا عن عيون الآخرين. كان يقول: تلفتين نظر الناس عندما تبتعدين عني. إنهم لا يَرَوْن شيئا. لا أحد ينظر إلينا لو تابعتِ السير بهدوء. يرد عليَّ وعلى استهجاني، وهو يعيد يده إليَّ، إلى مؤخرتي، وأنا أشهق رغما عني، والتصق به، وأنسى العيون الغريبة. صار يبحث عن باب أول عمارة نمر قربها كي يجذبني إلى داخلها، ويقبل شفتي، ويمص لساني، ويتحسس صدري. بداية كنت مضطربة، وبمرور الوقت تعودت، وصرت أمشي إلى جانبه، وعيناي تبحثان معه عن أي مكان يمكنني فيه أن أقبّله وأمص لسانه وأتحسس جسده"

" خلع كل شئ وبقى عارياً كما طلع من بطن أمه ، الفرق أنه طلع من هناك صغيراً ، وهو الآن رجل مكتمل الرجولة . تصورى .

أمسك بعضوه وقال لى : انظرى ، صاحبتى مجنونة ، من غيرتها تضع علامة عليه بالقلم هنا وتعاينها عندما أعود ، كى تتأكد أنها ما زالت فى مكانها"

" عندنا يُسمونها شرموطة . بلعت الكلمة . اكتفيتُ : فلتانة . سايبة . نفس الشئ تقريبا "

" بعدها فهمت وتعلمت أنا أيضاً ألا أركض متسرعة وراء الرجفة الأخيرة ترمينى لاهثة مضرجة بالعسل والمنى ، أحتضن لذتى النابضة قلباً بين ساقى " (

" أتذكر كلماته عن جسدى . عن ثديىّ ، عن فرجى ، عن مؤخرتى ، عن جلدى ، عن رائحتى ، عن لونى . "

" كتب لى البعيد فى رسالة بالإنترنت ، بالإنكليزية ، نكتة بلهاء عنوانها : المرأة والسرير .

يقول البعيد :

فى الثامنة : تقودها إلى السرير لتحكى لها حكاية

فى الثامنة عشرة : تحكى لها حكاية لتقودها إلى السرير .

فى الثامنة والعشرين : لا تحتاج لأن تحكى لها حكاية كى تقودها إلى السرير .

فى الثامنة والثلاثين : هى التى تحكى لك الحكاية لتقودك إلى السرير .

فى الثامنة والأربعين : تحكى لك الحكاية كى تتجنب الذهاب إلى السرير .

فى الثامنة والخمسين : تبقى أنت فى السرير لتتجنب حكايتها .

فى الثامنة والستين : إذا قدتها إلى السرير فهذه هى الحكاية .

فى الثامنة والسبعين : أى سرير وأية حكاية ؟! أى نوع من الرجال أنت بحق الشيطان ؟!." (

" الشيخ المغربى الذى يعلم الطالبات نواقض الوضوء ، يعددها واحداً واحداً إلى أن يصل إلى مس الذكر ، وستسأله واحدة من الصبايا ، يا شيخى ، بالسين أو بالصاد ؟ " "الفياغرا أنقذت الناس وبيضت وجوهنا بعد سواد ، بيض الله وجه مكتشفيها ومخابرها . يجب اقتراح أسمائهم لجائزة نوبل . أدوا خدمة للإنسانية جمعاء ، نساء ورجالا " " لماذا لا تنيكون زوجاتكم " (

" أمس قال لى الجوّاب : أنا أنيك إذن أنا موجود " (

" كان الجوّاب يستعمل الفعل دائماً فى صيغة انتاك " (

" تعرفين ماذا يعجبنى فيه ؟ ما إن ألمس عضوه حتى يقف . مستعد فى كل وقت .. فى بلده لم يكن يعرف إلا الاستمناء . كان طالبا فى الجامعة . حتى الشراميط كانت غالية عليه " (

" وأرد أن عليه أن يجد الجواب بنفسه ، أن عليه أن يمد يده بين ساقىّ ليتذوقه . برهان حلاوة العسل . هو العسل نفسه ، يقول ابن عربى


"كنت أصل إليه مبللة وأول ما يفعله هو أن يمد إصبعه بين ساقي يتفقد "العسل" كما كان يسميه! يذوقه ويقبلني ويوغل عميقاً في فمي وأقول له: من الواضح أنك تطبق تعاليم الدين وتوصيات كتب شيوخي القدماء: (أعلم أن القبلة أول دواعي الشهوة والنشاط وسبب الإنعاظ والانتشار!ومنه تقوم الذكور وتهيج النساء، ولا سيما إذا خلط الرجل بين قبلتين بعضة خفيفة وقرصة ضعيفة)".


لم أحك لأحد في البداية عن هذا الولع المعرفي. كانت هذه الكتب سري الذي لا أشارك فيه أحدا. و قلت له : نعم. جاء المكر وانفتح القمقم. في السرير حكيت له عن قراءاتي السرية. تداخل السران وامتزجا نهرا واحدا.

في تلك الأيام كنت أكتفي بالتلذذ بهذه الكتب واستعادتها معه. في البداية كنت أبحث عن اسم كل وضع جنسي وأنقله له. صارت الأسماء المضحكة في أغلب الأحيان شيفرة سرية نتناقلها بيننا ببراءة ظاهرية، نطعم بها حديثا في حضور الآخرين. ونتفنن في تمريرها في كل سياق. لم يكن ذلك سهلا: كيف يمكنك أن تلفظ كلمات مثل المقمّع والكباشي والكوري واللوي وخياطة الحب في جملة مفيدة؟ كان جهل الآخرين عونا على اللعب نستغله من دون حرج.

كنت واثقة من أنه لا أحد يستطيع أن يتوقف عند هذه الكلمات.إلا إذا كان خبيرا بكتب الباه، يقرأها ويعيد، مثلي أنا. هذا نادر، حتى في أوساط المثقفين العارفين بأمور التراث، تأكدت منه بالتجربة العملية وكانت طريفة في كل مرة. مع" المفكر" أدركت قيمة ما أقرأ ووعيت أهميته. صرت أتنقل بين أحمد التيفاشي وعلي بنصر والسموأل بن يحيى ونصر الدين الطوسي ومحمد النفزاوي وأحمد بن سليمان وعلي الكاتبي القزويني والسيوطي والتيجاني، وكأنني بين أصدقاء. أقرأهم وأستعيدهم، أتمزمز بنصوصهم وأترجم حياتي إلى كلماتهم . أحتفظ بها كلمة سرية لا أجرؤ على البوح بها إلا للمفكر.

لماذا كان هذا الترقي بين المفكر وكتبي السرية؟

يخطر لي أنني انتقلت معه إلى مرحلة وعي جنسي ما كان يمكن أن تنفصل عن قراءاتي. تداخلت التجربة العملية بقاعدة نظرية، وما كان يمكن لهذا التقاطع إلا أن يقدح شررا. كنت أتسلى بحالة ما أعيش معه إلى مقاطع من هذه الكتب. أنقله له أولا بأول وينظر إلي بدهشة: هذا كنز معتم عليه لا يعرفه إلا القليلون. يجب الكتابة عنه والتعريف به.

كان المفكر سري وكانت الكتب جزءا من هذ السر.

كانت الحرية التي يكتب بها القدماء تمد لي لسانها مع صفوف الكلمات، التي لا أجرؤ على استعمالها، لا شفويا ولا تحريريا. لغة مهيّجة. لا يمكنني أن أقرأ مقطعا من دون أن أتبلل. لا يمكن للغة أجنبية أن تثيرني هكذا. العربية هي لغة الجنس عندي. لا يمكن للغة أخرى أن تحل محلها وقت الحمى، حتى مع غير الناطقين بها، من دون الحجة إلى ترجمة طبعا.

كانت الكلمات الممنوعة تحيي تاريخا من الكبت الجنسي وتحيي معه مقاومة هذا الكبت. الطريف أنني لم أكن أستعمل هذه المفردات، حتى بيني وبين نفسي. مفردات القراءة فقط. لا للكلام ولا للكتابة. حتى الآن يصعب علي أن أستعمل في لغتي كلمة من " الكلمات الكبيرة ". أتحاشاها. يمكنني أن أنقلها، وأن أستشهد بها، وبراءة الأطفال في عينيّ، مهما كانت ساخنة. أما أن أستعملها للحديث عني وعن تجاربي فتلك حكاية أخرى.

هذه النصوص جزء من ثقافتي. هذه النصوص جزء من مخيلتي.

هذه النصوص جزء من حياتي الجنسية. قبل المفكر، ومعه، ومن بعده. في هذه النقطة الحساسة من تشابك التجارب من المستحيل أن تفك أي ارتباط. التداخل هنا عضوي. نعم عضوي. هل يمكن لي أن أستبدلها بأية كلمة أخرى؟

عرفت باكرا ما أريد وقررت أن ألعب لعبتي الخاصة. أدرجت هذا جزءا من حياتي السرية التي لا يعرفها أحد غيري. لست ملزمة بتقديم تقارير عنها لأي إنسان. لا أريد من الآخرين موافقة لا صفحا، ولا مشاركة. حياتي لي وحدي. وأسراري لي وحدي.

في البداية ما كنت أريد لهذا الارتباط أن ينفك. لم أكن أريد أن أزيح الستار عنه. أن أعلنه. لم أجرؤ يوما حتى على الحديث عنه.

كنت أعده فضيحة.

كنت أتساءل إن كانت الفضيحة في الفعل، أم في إعلان الفعل؟.

كنت أدهش حتى لسؤالي وأقول لنفسي: إن معلميّ القدماء كانوا أكبر من السؤال.

فضيحة قلت؟

ما الفضيحة؟

هل كوني امرأة هو الذي ينفخ قراءاتي السرية؟

أليس اعتباري لها سرا جزءا من تلك التربية المخصية التي ربيت عليها. لماذا يمكنني أن أتباهى بقراءة الأدب البورنوغرافي الغربي والشرقي وأخفي قراءتي للتيفاشي؟ لماذا أعلن عن ولعي بجورج باتاي وهنري ميللر والماركيز دو ساد وكازانوفا والكاما سوترا، وأتناسى السيوطي والنفزاوي؟ هذه حكايات قديمة على كل حال، وقراءاتي الخبيئة صارت موضة الآن، الجميع يتحدثون بها وأولهم أنا. سري القديم انفضح واتضح.

انفضح و اتضح وصار مثل غمزة بياع الزعتر، يراها الجميع .

• تذكر، كم توهجت العيون التي رأتك، تذكر، أيها الجسد، الرعشة أيضاً في الأصوات. كافافي.

• الجماع أفحشه ألذه.

• من ترك الجماع مدة طويلة ضعفت أعضاء قوته وانسدت مجاريها وضمر ذكره، وقد رأيت جماعة تركوه لنوع من التقشف فبردت أبدانهم وعسرت حركاتهم ووقعت عليهم الكآبة بلا سبب، وعرفت لهم أمراض الماليخوليا وقلت شهوتهم وهضمهم. محمد بن زكريا.

• قال ابن الأزرق: كل شهوة يعطيها الرجل نفسه فإنها تقسي قلبه إلا الجماع. ومن هنا جاء حرصي على رقة قلبي.

• كانت الحرية التي يكتب بها القدماء تمد لي لسانها مع صفوف الكلمات التي لا أجرؤ على استعمالها لا شفوياً ولا تحريرياً، لغة مهيجة لا يمكنني أن أقرأ مقطعاً من دون أن أتبلل، لا يمكن للغة أجنبية أن تثيرني هكذا. العربية هي لغة الجنس عندي لا يمكن للغة أخرى أن تحل محلها وقت الحمى.

• زواج المتعة للشيعة فقط .!؟ هذا لا يعني شيئاً لي. أنا لا أعرف الطائفية ولا الانقسامات الدينية.

• كنت أصل إليه مبللة تماماً. يكفي أن أفكر فيه كي يفور دمي.

• كان المفكر يقول لي: أنت دائماً مهتاجة، ولم أرك إلا محمومة، كنت أبتسم ولا يخطر لي أن أشرح له أنه سبب ارتفاع الحرارة في صدري، أرتمي عليه وتتأكد تحليلاته.

• لم أعرف قبلك امرأة يعلن وجهها انتصابها.

• كنت أصل إليه مبللة تماماً وأول ما يفعله هو أن يمد إصبعه بين ساقي يتفقد "العسل" كما كان يسميه، يذوقه ويقبلني ويوغل عميقاً في فمي وأقول له: من الواضح أنك تطبق وصايا الرسول وتقتدي به: لا يقع أحد منكم على أهله كما تقع البهيمة، وليكن بينكما رسول: القبلة والحديث. وهن عائشة: إن رسول الله كان إذا قبل الواحدة منا مص لسانها.

• كانت أفكاره في الفراش لا تنتهي وأنا أحب الفلسفة، سميته:المفكر.

• لم أكن مثل حواء التي سألت آدم عندما نام معها للمرة الأولى: ما هذا؟ قال يسمونه النيك. قالت أكثر لي منه فإنه طيب.

• كان يقول: النساء نوعان: المرأة الخسة والمرأة الجمرة.

• فائدة الجماع الأول شهوة والثاني لذة والثالث شفاء.

• أعود إلى العالم مضيئة بطعمه في فمي ثقيلاً أبيض حلواً يتضوع منه رائحة الكافور الواخزة كما في الكتب.

• ما يرتسم أمامي هو الأخدود وسط الظهر ينتهي على حدود الغمازتين العميقتين وخطوط المؤخرة تستدير بعد الخصر وما تحت القبة إلا طريق الحرير.

• الحب للروح والشهوة للجسد. أنا لا روح لي.

• يقول: بعد الحب تسود عيناك ويضيء جلدك وكأن نوراً تحت مسامك، أجيب: كل النساء كذلك بعد الحب.

• ما كان يمكنني أن أرى جسدي إلا وأسترجع تعبيره لحظة اقترابنا الأولى وهو يسبح بحمد الله. ضحكت: الذي لا يحمد على مكروه سواه؟ يضمني إليه عارية حارة يقبلني وأنسى أن أضحك.

• بحمد الله الذي جعل اللذة الكبرى للرجال في فروج النساء، وجعلها للنساء في أيور الرجال، فلا يرتاح الفرج ولا يهدأ ولا يقر له قرار إلا إذا دخله الأير، والأير إلا بالفرج..؟..محمد النفزاوي.

• كان الخليفة المتوكل يحب كثرة الجماع، وضعف عن الحركة، فجعل له حوض وملئ من الزئبق، وبسطت عليه الفرش فكان يجامع عليه وكان الزئبق يحركه من دون أن يتحرك هو.

• احتاج إلى الجماع كما أحتاج إلى القوت ...الجنيد.

• الإنسان حيوان مسوَغ.

• وقع بين رجل وامرأته شر فتهاجرا أياماً ثم وثب عليها فأخذ برجليها فلما فرغ قالت: أخزاك الله كلما وقع بيني وبينك شر جئتني بشفيع لا أستطيع رده

. وفي رواية حكاية أخرى أن امرأة قالت لزوجها مترحمةً على أيام قاضيه العادل ولياليه: لقد مات الذي كان يصلح بيننا ...

الأمالي أبو علي القالي.

• الإسلام والجنس لا يجتمعان حقيقة أزلية مثل دوران الأرض.

• العلامات الخارجية للرغبة أن تراها تحدث معها تديم النظر إليه وأن يعتريها تثاؤب وأن تعبث بطرف ثوبها أو إزارها كأنها تقلبه، أو تنكث بإصبعها الأرض.

• قيل لمزيد: امرأتك تساحق. قال: نعم أنا أمرتها بذلك، لأنه أنعم لشفرها وأنقى لفم فرجها وأجدر إذا ورد عليها الأير أن تعرف فضله.

• النيك أشفى والسحق أخفى.

• هل كان الشعر أحد مفاتيح جسدي؟

• أحب فيك شيئين حريتك وعروبتك.

• الفراش عندي للنوم والمرض، للولادة والموت، السرير للذة، السرير من السر، الرغبة هي السر، اللذة هي السر، الجنس هو السر، الجنس هو سر الأسرار، لذا يبقى في رأسي مرتبطاً بالسرير حتى لو فعلتها في المصعد.

• الأجوبة مثل الحكايات تأتي وحدها في وقتها كما تسقط الفاكهة الناضجة من الشجرة.

• هل تعرفون لماذا صارت الفياغرا تصنف في خانة مساحيق التجميل لا في خانة الأدوية؟.. لأنها تبيض الوجه.

• وبعض من يظهر النسك والتقشف، إذا ذكر الحر والأير والنيك تقزز وأنقبض. وأكثر من تجده كذلك فإنما هو رجل ليس معه من المعرفة والكرم والنبل والوقار إلا بقدر هذا التصنع.. وإنما وضعت هذه الألفاظ ليستعملها أهل اللغة ولو كان الرأي ألا يلفظ بها ما كان لأول كونها معنى، ولكن في التحريم والصون للغة العرب أن ترفع هذه الأسماء والألفاظ منها ... الجاحظ.

• وصية عجوز لابنتها ... إني أوصيك يا بنية وصية، إن أنت سمعتها سعدت وطاب عيشك وعشقك بعلك، إن مد يده فانخري وازفري وتكسري وأظهري له استرخاء وفتوراً، فإن قبض على نهديك ارفعي صوتك بالنخير. وإن أولجه فيك أبكي وأظهري اللفظ الفاحش فهو مهيج للباه ويدعو إلا قوة الإنعاظ، فإذا رأيته قد قرب الإنزال أنخري له وقولي له: صبه في القبة وغيبه في الركبة، فإذا هو صبه طأطئي له قليلاً وضميه واصبري عليه وقبليه وقولي له: يا مولاي ما أطيب نيكك..

• القبلة أول دواعي الشهوة والنشاط وسبب الإنعاظ والانتشار ومنه تقوم الأيور وتهيج الإناث، ولا سيما إذا خلط الرجل بين قبلتين بعضة خفيفة وقرصة ضعيفة.

• إن كل امرأة هي محصلة الرجال الذين مروا في حياتها.

• اقترنت عندي لذة التعلم بلذة الجنس. تداخل مركز اللذة مع مركز المعرفة في رأسي وتشابكا معاً من دون انفصال.

• برهان حلاوة العسل هو العسل نفسه ... ابن عربي




معلومات عن الكتاب


“هناك من يستحضر الأرواح، وأنا استحضر الأجساد، لا أعرف روحي ولا أرواح الآخرين، أعرف جسدي وجسدهم هذا يكفيني، استحضرهم وأعود إلى حكاياتي معهم عابرين في جسد عابر، لم يكونوا لي أكثر من ذلك، الأمور محددة الأفق منذ البداية”.


برهان العسل، رواية تكثر فيها الاستعارات والثوريات وتتجلى فيها براعة الكاتبة وقدرتها على استحضار المحرم والمدنس والخوض في تفاصيل ما هو غير مباح، إن اللامفكر به أو الممنوع، تحيله الروائية بلغة جريئة تتعدى حدود المألوف والمتعارف عليه، إلى عالم مكشوف، ومثير فيه من الغرابة الشيء الكثير.


والكاتبة وعلى لسان بطلتها تقول عيبي أنني آتية من كوكب لغوي آخر، كوكب لغة نسائية عليّ أن اخترعها، ألجأ عادة إلى المعاجم لكنها لا ترضيني دائماً إنها لغتهم ومفاهيمهم. أجد كلمة (عشاق) واسعة على كل أولئك الرجال الذين عرفتهم.


الرواية تحلل علاقة الرجل والمرأة الحميمة، تفكك كل شيء وتكشف العوالم السرية التي مارستها البطلة في مواجهة نفاق العالم، منذ أن قررت ما تريد، وقررت أن تلعب لعبتها الخاصة حتى تعلمت أن تكون الحارسة الوحيدة لأسرارها. إنها تفاصيل حياة وتفاصيل علاقة ظلت طي الكتمان تفكك الكاتبة شيفراتها السرية وتلقي الضوء على مساحاتها المجهولة.. وتفكر في الحب الذي ينتمي إلى عالم الماورائيات.

معلومات إضافية


تأليف: سلوى النعيمي

الناشر:  رياض الريس للكتب والنشر


روابط تحميل الكتاب


 https://hassanbalam.yoo7.com/t4411-topic




للتحميل المباشر

No comments:

Post a Comment

NawasaBooks

A book must be the axe for the frozen sea within us . Without words, without writing and without books there would be no history, there could be no concept of humanity, Books may well be the only true magic, The books that the world calls immoral are books that show the world its own shame.




Contact Us

Name

Email *

Message *